عربي

ارتفاع قتلى تجدد القتال في السويداء إلى 4.. من المستفيد من العنف المتجدد في جنوب سوريا؟

ارتفع عدد القتلى إلى أربعة أشخاص على الأقل، في حادثة تجدد العنف الدامي في محافظة السويداء جنوب سوريا، التي يقطنها أغلبية درزية، رغم الهدنة التي تم إعلانها أواخر يوليو الماضي عقب موجة من الاشتباكات الطائفية، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

خلفية الصراع في السويداء

شهدت المحافظة في الفترة التي سبقت وقف إطلاق النار اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الطائفة الدرزية وعشائر بدوية سنية، توسعت حينها لتشمل تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من عشائر مختلفة داخل سوريا لدعم طرفي النزاع.
وقد خلفت تلك المعارك أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من الطائفة الدرزية.

تفاصيل الاشتباكات الأخيرة

في أول تجدد للعنف منذ وقف إطلاق النار الذي بدأ في 20 يوليو، قُتل ثلاثة من عناصر قوات الأمن السورية خلال اشتباكات مع فصائل مسلحة درزية في محور “تل حديد” في الريف الغربي للسويداء، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية تسيطر على أجزاء من غرب المحافظة.

كما قُتل أحد عناصر الفصائل الدرزية وأصيب آخرون في الاشتباكات ذاتها، فيما شهدت بلدة “الثعلة” تجدد القتال باستخدام الصواريخ والأسلحة الثقيلة من مواقع تسيطر عليها القوات الحكومية.

تداعيات الوضع الأمني والتوتر المستمر

رغم الهدنة، يبقى الوضع في السويداء متوترًا للغاية، مع صعوبة وصول المساعدات والمراقبين إلى المحافظة بسبب استمرار الاشتباكات، ما يثير تساؤلات عن الجهات المستفيدة من تجدد العنف في المنطقة.

السابق
محمد صلاح و”الكعكة”.. تعليق كوناتي يثير الضحك بين مشجعي ليفربول
التالي
بورصة مصرية تغلق على تراجع.. والأرباح تتراجع إلى 8 مليارات جنيه في الربع الثاني

اترك تعليقاً