سجلت حالات الانتحار في جيش الاحتلال ارتفاعًا مقلقًا، بعد أن انتحر ضابط في قوات الاحتياط أمس الخميس قرب مدينة طبرية بواسطة انفجار قنبلة شظايا، ما يرفع العدد الإجمالي منذ بداية العام إلى 17 حالة.
تفاصيل الانتحار الأخير
أكدت صحيفة /هآرتس/ العبرية أن الجندي كان من سكان طبرية، وقد خدم ضابطًا مقاتلًا خلال الحرب، ولم يتواصل مع قسم التأهيل بوزارة الجيش بسبب وضعه النفسي الحرج.
ارتفاع حالات الانتحار منذ الحرب على غزة
تشير المعطيات الرسمية إلى زيادة في حالات الانتحار بين الجنود النظاميين والاحتياط مقارنة بالسنوات السابقة. فقد انتحر 7 جنود منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، و21 جنديًا خلال عام 2024، بالإضافة إلى 17 جنديًا منذ مطلع العام الجاري.
الوضع الميداني وتأثير الحرب
تستمر قوات الاحتلال، بدعم أميركي، في الحرب على قطاع غزة، ما يزيد الضغط النفسي على الجنود بسبب الخسائر البشرية والأعمال العسكرية المكثفة. في المقابل، تصدت المقاومة الفلسطينية للهجمات بنصب الكمائن واستهداف آليات وجنود الاحتلال، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف الجنود والضباط.
خاتمة
ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال يسلط الضوء على الآثار النفسية الكبيرة للحرب المستمرة على غزة، ويشير إلى أزمة متفاقمة داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.