📝 مقدمة
أعلنت كامالا هاريس، نائب الرئيس السابق في إدارة بايدن، أنها لن تخوض سباق انتخابات حاكم ولاية كاليفورنيا لعام 2026، ما فتح الباب أمام احتمال ترشحها للرئاسة مجددًا في عام 2028. خطوة بارزة تثير تساؤلات حول توجهاتها السياسية المستقبلية ومسار التجديد داخل الحزب الديمقراطي.
🔍 تفاصيل القرار
- هاريس أوضحت أن قيادتها “لن تكون عبر منصب انتخابي في الوقت الراهن”، لكنها أكدت استمرار دعمها للمبادئ الديمقراطية والعمل الوطني (Fox News Fox News).
- كما أكدت تقارير أخرى أن هذا القرار قد يمهد الطريق أمام جهود داخل الحزب لمفاوضات واسعة بشأن القيادة في انتخابات 2028 (The Daily Beast The Daily Beast).
📊 موقعها في استطلاعات الرأي
- رغم خسارتها في انتخابات 2024، لكن استطلاعات مبكرة تشير إلى تقدم هاريس بين أبرز المرشحين الديمقراطيين لعام 2028، متقدمة على منافسين مثل بيت بوغِجيغ وجدّف نيوسوم (Times of India The Times of India+1The Times of India+1).
- كما ظهرت تحليلات داخلية تُشير إلى دعم متوازن للرؤية، بينما يؤكد جزء من الحزب رغبة في وجه جديد.
🎯 الاستجابات داخل الحزب الديمقراطي
- بعض القيادات تنحاز للابتعاد عن هاريس، معتبرين أن ارتباطها بجانب بايدن قد يُعيق جهود تجديد القيادة وتقديم وجه جديد قد يحقق انتعاشًا انتخابيًا (Politico Fox Newsyahoo.com+3politico.com+3nymag.com+3).
- في المقابل، يرحب بعض المسؤولين –مثل حاكم مينيسوتا السابق/الحالي تيم والز– بترشيح محتمل لها في 2028 لما يمتلكه من خبرة، وشبكة تبرعات قوية (Politico politico.comen.wikipedia.org).
🧭 الخاتمة
باتجاه هاريس لتجنّب سباق الحكم بهدف تركيز الطموح نحو البيت الأبيض، تشهد الفترة المقبلة غرفة تحكم دبلوماسية داخل الحزب الديمقراطي. فالقرار يمثل علامة فارقة قال عنها بعض المحللين: “لحظة إعادة تقييم داخل الحزب”.