أكد الدكتور خالد سعد، مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار المصرية، أن مصر نجحت في استرداد نحو 30 ألف قطعة أثرية خلال الفترة الماضية من الخارج.
جهود متواصلة لاسترداد القطع الأثرية
وأوضح سعد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “هذا الصباح” على قناة “النيل للأخبار” اليوم الاثنين، أن نجاح مصر في استرداد 13 قطعة أثرية حديثًا من بريطانيا وألمانيا جاء بفضل تنسيق وزارة الخارجية مع الإنتربول الدولي وصالات المزادات العالمية.
وأضاف أن القطع الأثرية التي وصلت لتلك الدول بطرق غير مشروعة، تم رصدها عبر صالات المزادات، حيث يتم إبلاغ السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستردادها إلى موطنها الأصلي.
مراقبة مستمرة لصالات المزادات
تعمل إدارة الآثار المستردة على مراقبة جميع صالات المزادات العالمية على مدار 24 ساعة يوميًا. وفي حال ظهور أي قطعة أثرية تنتمي للحضارة المصرية، يتم اتخاذ إجراءات قانونية فورية ضدها.
وأشار إلى أنه يتم رفع دعاوى قضائية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مع إيقاف بيع القطع الأثرية حتى استكمال البيانات اللازمة. كما يُرسل مندوب من وزارة السياحة والآثار إلى الدولة المعنية لاسترداد القطع.
حصر شامل وإجراءات فعالة
أفاد سعد أن إدارة الآثار المستردة لديها حصر كامل لجميع القطع الأثرية المعروضة في المزادات حول العالم. وتسعى الوزارة من خلال هذه الجهود إلى استرداد كافة القطع المسروقة أو المهربة بطريقة غير قانونية.
وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد أعلنت أمس الأحد عن استرداد 13 قطعة أثرية من بريطانيا وألمانيا، كانت قد خرجت من البلاد بشكل غير قانوني.
