شدد مسؤول إسرائيلي بارز، أمس الثلاثاء، على تمسّك الحكومة الإسرائيلية بإعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في أي اتفاق مستقبلي، بعد أن أعلنت حركة حماس قبولها بالمقترح الأخير المقدم من الوسطاء لوقف العدوان وفتح جولة جديدة من المفاوضات.
وأكد المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس أن موقف الحكومة الإسرائيلية لم يتغير، وأنها متمسكة بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة.
من جهتها، أكدت قطر والقاهرة أن المقترح الجديد شبه مطابق لاقتراحات سابقة وافقت عليها إسرائيل، ويشمل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين أحياء، وتسليم عدد من جثث الرهائن المتوفين، على أن تجرى مفاوضات فورية لاتفاق شامل ينهي الحرب في غزة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمود مرداوي عبر منصة تلجرام: “اليوم فتحت المقاومة الباب على مصراعيه أمام إمكانية إنجاز اتفاق، لكن الرهان يبقى على ألا يعمد نتنياهو مجددًا إلى إغلاقه كما فعل سابقًا”.
وأمس، استشهد 28 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع، في استمرار للضربات التي تؤكد استمرار الأزمة الإنسانية.