إعدام روزبه وادي بتهمة التعاون مع الموساد
أعلنت السلطات القضائية في إيران، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن يُدعى روزبه وادي، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، وتقديم معلومات سرّية عن أحد العلماء النوويين الإيرانيين الذين قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي في يونيو الماضي.
وأكد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أن حكم الإعدام نُفذ شنقًا صباح اليوم، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القضائية، ومصادقة المحكمة العليا على الحكم.
لقاءات في فيينا وتجنيد عبر الإنترنت
وفقًا للموقع، فإن وادي التقى بمسؤولين من جهاز الموساد في العاصمة النمساوية فيينا، حيث جرى تبادل المعلومات. وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان على دراية كاملة بتعاونه مع الموساد، وأنه قدم معلومات وصفها الموقع بأنها “بالغة الحساسية”.
وأضافت المصادر أن المتهم:
- كان يعمل في منظمة حساسة داخل إيران
- تم تجنيده عبر الإنترنت
- خضع لعدة مراحل تقييم من ضباط الموساد قبل تجنيده الفعلي
دوافع الإعدام وظروف القضية
تشير الوثائق الرسمية واعترافات وادي، إلى أنه كان هدفًا للموساد بسبب قربه من مؤسسات حساسة داخل إيران، ما مكّنه من الوصول إلى معلومات أمنية واستخباراتية دقيقة.
ووفق الموقع الإيراني، فإن السلطات اعتبرته خائنًا عمدًا، وتمت محاكمته بتهمة “التجسس والتعاون الاستخباراتي مع الكيان الصهيوني”، ليُعدم لاحقًا بعد إثبات كافة الأدلة.
التصعيد بين إيران وإسرائيل في الخفاء
يأتي هذا التطور في وقتٍ تشهد فيه العلاقات بين إيران وإسرائيل توترًا متصاعدًا، خاصة بعد سلسلة من الهجمات والتسريبات المتبادلة، إذ تتهم طهران تل أبيب بتنفيذ عمليات اغتيال وتخريب داخل أراضيها، خاصة ضد علماء نوويين وشخصيات بارزة في البرنامج النووي الإيراني.
