تصاعدت لهجة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضد إسرائيل، حيث اتهمها رسمياً بتنفيذ “حرب للتجويع والإبادة الجماعية” في قطاع غزة، في تصعيد لافت في الموقف المصري تجاه الأوضاع الإنسانية والسياسية في القطاع.
رسائل السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك
أدلى السيسي بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفيتنامي لوونج كوونج في القاهرة، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا بوابة لإدخال المساعدات الإنسانية لفلسطين، وليست بوابة لتهجير الفلسطينيين. وأكد أن معبر رفح لم يُغلق أبدًا، واعتبر أن اتهام مصر بمنع دخول المساعدات هو “نوع من الإفلاس السياسي”.
الغضب المصري من المساومات السياسية
رأى البرلماني والإعلامي مصطفى بكري أن تصريحات السيسي تعكس غضب القيادة والشعب المصري من المساومات السياسية التي تُجرى على حساب القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية دعم الفلسطينيين وعدم التفريط في حقوقهم.
تحذير من محاسبة دولية وتاريخية
لفت السيسي إلى أن التاريخ لن يغفل وسيحاسب الدول والأشخاص الذين يقفون ضد الشعب الفلسطيني خلال هذه الحرب، مشددًا على أن الضمير الإنساني لا يمكن أن يبقى صامتًا أمام هذه المآسي.
التركيز على إدخال المساعدات ووقف الإبادة
أوضح الرئيس المصري أن الأولوية الآن هي إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات لأشقائهم في غزة، ولفت إلى وجود “إبادة ممنهجة” في القطاع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.