مسيرة نضالية طويلة
أفادت مصادر عائلية باستشهاد القائد الميداني وقائد سرية النخبة في الكتائب الجنوبية بخانيونس، محمد نائف أبو شمالة المعروف بـ”أبو صهيب”، بعد مسيرة نضالية امتدت أكثر من ربع قرن، واجه خلالها الاحتلال في مختلف ميادين القتال.
تحديات وإصابات متكررة
تعرض أبو صهيب في عام 2008 لإصابة بالغة جراء قصف جوي أُعلن خلالها استشهاده، قبل أن يتبين أنه على قيد الحياة. خضع لغيبوبة استمرت أكثر من شهر، وعملية علاج خارجية امتدت عامًا كاملًا، وعاد بعدها إلى غزة رغم فقدانه السمع في إحدى أذنيه ليستمر في مقاومته.
عمليات بارزة ضد الاحتلال
خلال حرب 2014، نفذ أبو صهيب عملية ضد جرافة عسكرية إسرائيلية عبر زرع عبوة ناسفة، ما أدى لإصابته بشظايا الانفجار وعلق في نفق لمدة أسبوعين، لكنه عاد إلى الميدان مجددًا. أُطلق عليه لقب “جزار الـD9” نظرًا لعملياته المتكررة ضد جرافات الاحتلال.
استشهاد العائلة والمشاركة في العدوان الأخير
خلال العدوان الأخير على غزة، استُهدف منزل العائلة، ما أدى لاستشهاد عدد من أشقائه وزوجاتهم وأطفالهم، قبل أن يلتحق بهم أبو صهيب شهيدًا، مؤكدًا حضوره المستمر في الميدان رغم إصاباته السابقة.
إرث ومكانة محلية
أشارت العائلة إلى أن الشهيد ترك أثرًا طيبًا بين أبناء منطقته، وكان معروفًا بتواضعه وحرصه على خدمة من حوله، إلى جانب مسيرته العسكرية الطويلة والمتميزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.