أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مسؤوليته عن اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف في غزة، مدعيًا أنه كان عضوًا بارزًا في قوات النخبة التابعة لحركة حماس ويتخفى بصفة صحفي لقناة الجزيرة.
مزاعم الجيش الإسرائيلي
وفقًا لبيان رسمي، زعم الجيش أن الشريف كان قائد خلية مسؤولة عن تطوير هجمات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية، مشيرًا إلى امتلاكه وثائق وأدلة تؤكد انتماءه العسكري. كما أشار البيان إلى أن هذه الوثائق تضمنت قوائم أسماء، وسجلات تدريب، ومستندات مالية.
اتهامات باندماجه في شبكة الجزيرة
وادعى الجيش أن الأدلة تثبت دمج الشريف ضمن طاقم قناة الجزيرة، مؤكدًا اتخاذ “إجراءات دقيقة” قبل تنفيذ الهجوم لتقليل الأضرار المدنية، منها استخدام ذخائر موجهة ومراقبة جوية.
مقتل طاقم الجزيرة في الغارة
الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل كامل طاقم قناة الجزيرة في غزة، بينهم الصحفي محمد قريقع. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القصف استهدف خيمة الصحفيين قرب مجمع الشفاء الطبي، ما أسفر عن استشهاد خمسة صحفيين وإصابة آخرين.
إدانة رسمية من غزة
المكتب الإعلامي في غزة وصف العملية بأنها “جريمة حرب مكتملة الأركان” تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في القطاع منذ بدء العدوان ارتفع إلى 237.