اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باتباع سياسة تجويع متعمّدة في قطاع غزة، وذلك وفق شهادات نازحين فلسطينيين وأفراد الطواقم الطبية الذين يعالجون أطفالًا يعانون سوء التغذية. واعتبرت المنظمة أن الاحتلال يدمر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي للفلسطينيين.
سوء التغذية في غزة
حذّر كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، من تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في القطاع. وأوضح أن معدل دخول الأطفال في دوائر سوء التغذية وصل إلى 112 طفلًا يوميًا، ما يعكس الأزمة الإنسانية المتصاعدة.
ارتفاع حالات سوء التغذية
وأشار أبو خلف في تصريح لقناة صينية اليوم إلى أن عدد الأطفال الذين وصلوا مرحلة سوء التغذية الحاد ارتفع بنسبة 180% عند مقارنة شهري فبراير ويونيو الماضيين. وأضاف أن حالات سوء التغذية تتزايد بشكل مقلق، وأن الاحتلال لم يتوقف عن تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
تأثير التجويع على المجتمع الفلسطيني
تؤكد تقارير المنظمات الإنسانية أن حملة التجويع المتعمدة تؤثر على الأطفال بشكل مباشر وتزيد معاناتهم، كما تضعف قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية، مما يعمّق الانقسام الاجتماعي ويضر بالنسيج المجتمعي في غزة.
