عاد المواطن السعودي حميدان التركي إلى وطنه بعد قضائه نحو 20 عامًا في السجون الأمريكية على خلفية قضية أثارت جدلاً واسعًا على المستويين المحلي والدولي.
رحلة الإفراج والعودة
غادر التركي الولايات المتحدة الأمريكية أمس متجهًا إلى المملكة، بعد أن أُفرج عنه قبل ثلاثة أشهر، إثر تبرئته من التهم المنسوبة إليه. وقررت محكمة في ولاية كولورادو، خلال جلسة في مايو الماضي، إقفال ملف القضية بحضوره وبحضور محامي السفارة السعودية في واشنطن.
خلفية القضية
بدأت القضية في عام 2006 حين وُجهت لحميدان التركي تهم اعتداء واحتجاز غير قانوني بحق خادمته الإندونيسية التي كانت تعمل في منزله. ظل على ذمة التحقيق والمحاكمة لنحو 19 عامًا قبل أن تصدر المحكمة قرارها الأخير.
الجهود القانونية والدبلوماسية
تكللت جهود قانونية ودبلوماسية سعودية مشتركة بإعادة النظر في ظروف احتجاز التركي، خاصة بعد إبداء السلطات الأمريكية تجاوزات في التعامل مع قضيته، ما ساهم في إطلاق سراحه.
تعليقات ومتابعات
شهدت القضية اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا داخل المملكة وخارجها، مع تعبير كثيرين عن دعمهم وتضامنهم مع التركي خلال محنته.
