تواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة غزة، مخلفًا دمارًا واسعًا وعددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وسط تهديدات صريحة باحتلال ما تبقى من مدينة غزة احتلالها .
تدمير حي الزيتون
لليوم الخامس على التوالي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تدمير في “حي الزيتون” جنوب شرق غزة، مستخدمًا روبوتات مفخخة وأحزمة نارية، ما أدى إلى انهيار مئات المنازل ونزوح عشرات آلاف الفلسطينيين.
قصف مكثف ومناطق مستهدفة
شملت الغارات القصف المدفعي على “شارع 8” الرئيسي، وانتشر الدمار إلى “حي الصبرة” المجاور، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الممتلكات وتهجير جماعي للسكان.
شهداء وجرحى
تشير التقديرات إلى مئات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، بينما يظل آخرون محاصرين في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب شدة القصف. وتؤكد المصادر المحلية أن القصف تسبب في نزوح جماعي نحو وسط وغرب المدينة.
عمليات التفجير والجرافات العسكرية
تستخدم قوات الاحتلال الروبوتات المتفجرة لاختراق الأزقة الضيقة، بالتوازي مع جرافات عسكرية تسوي المباني بالأرض، مخلفة تدميرًا شاملًا يرقى إلى مستوى جريمة حرب وفق القانون الدولي.
أوامر باحتلال غزة
تزامنًا مع هذه العمليات، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، تشمل تهجير نحو مليون فلسطيني إلى الجنوب، ومرحلة ثانية تتضمن احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع.
حجم القوات والتحضيرات
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء 80 إلى 100 ألف من قوات الاحتياط، لتنفيذ اجتياح ما تبقى من مدينة غزة قبل أيلول/سبتمبر المقبل.
حصيلة الإبادة منذ أكتوبر 2023
منذ 7 أكتوبر 2023، تسبب العدوان الإسرائيلي في مقتل أكثر من 216 ألف فلسطيني بين شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ودمار واسع لمناطق القطاع.
