يشهد حي الزيتون في غزة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا مكثفًا منذ الأيام الماضية، مع تنفيذ عمليات نسف متعددة للمباني وقصف جوي يستهدف المدنيين، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء ودمار واسع للمنازل.
نسف المنازل والغارات الجوية
نفّذت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة خمس عمليات نسف متتالية لمبانٍ في حي الزيتون خلال دقائق معدودة، باستخدام روبوتات مفخخة وتدمير المساكن المحيطة بمسجد علي ومسجد حسن البنا ومنطقة المصلبة. كما شنّت الطائرات الحربية غارات على عشرات المنازل في حيي الصبرة والزيتون، مستهدفة الأبنية العالية بشكل خاص.
الخسائر البشرية والدمار المادي
أفادت مصادر محلية بارتكاب قوات الاحتلال مجازر أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، كثير منهم ما زالوا تحت الأنقاض بسبب صعوبة عمليات الانتشال في ظل استمرار القصف. وفق الدفاع المدني في غزة، تدمير 300 منزل خلال ثلاثة أيام فقط نتيجة الهجمات العسكرية.
التحضيرات الإسرائيلية لاحتلال غزة
يأتي هذا التصعيد بعد أن صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على الخطة المركزية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، والتي بدأت مطلع الأسبوع الجاري، ما يعكس نية الاحتلال تكثيف العمليات الميدانية في الحي ومحيطه.
خاتمة
يستمر حي الزيتون في غزة في مواجهة قصف ونسف المنازل، وسط تدهور الوضع الإنساني والدمار الكبير الذي يطال المدنيين الأبرياء، ما يستدعي متابعة مستمرة للتطورات على الأرض.
