إهدار يثير التساؤلات
انتهت مباراة الدرع الخيرية بين ليفربول وكريستال بالاس على ملعب ويمبلي بجدل كبير، بعدما أهدر النجم المصري محمد صلاح ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح فريقه أول ألقاب الموسم الجديد، مما فتح باب التساؤلات حول مستقبله كمنفذ أول للركلات في الفريق.
تراجع في دقة التنفيذ
يعد هذا الإخفاق الأول لصلاح في أقل من عام، إذ أهدر ثلاث ركلات في موسم واحد، بينها ركلة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، إضافة إلى ركلات في مباريات ودية. طريقة تسديده الأخيرة بدت واثقة أكثر من اللازم، وهو ما فسره البعض على أنه نوع من التهاون.
من نقطة قوة إلى مصدر قلق
ركلات الجزاء كانت في السابق أحد أهم أسلحة صلاح، إذ سجل 9 أهداف منها في موسم واحد ساعدته على الفوز بالحذاء الذهبي، لكنها أصبحت الآن مصدر قلق يهدد نتائج الفريق.
قرارات فنية مرتقبة
المدرب آرني سلوت يواجه قرارًا صعبًا مع وجود لاعبين جدد مثل هوغو إيكيتيكي وفلوريان فيرتز، القادرين على تنفيذ الركلات بدقة. القرار يتعلق بإمكانية سحب المهمة من صلاح دون التأثير على معنوياته أو مكانته الأسطورية داخل الفريق.
اختبار لسلطة المدرب
الأسابيع القادمة ستكشف ليس فقط شكل ليفربول تحت قيادة سلوت، بل أيضًا طريقة تعامله مع هذه القضية الحساسة، التي أصبحت اختبارًا حقيقيًا لسلطته ومستقبل صلاح في الفريق.
