أفادت مصادر مطلعة أن حركة حماس تلقت اليوم مقترحًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن ترد عليه خلال الساعات القادمة. يشمل المقترح تعديلات على رد الحركة الأخير، ومن المتوقع أن يلتقي وفد حماس اليوم رئيس الوزراء القطري في القاهرة لمناقشته ضمن مسار الوساطة.
أبرز بنود المقترح
يتضمن المقترح عدة نقاط رئيسية:
- إطلاق سراح المحتجزين على دفعات تدريجية.
- انسحاب إسرائيلي تدريجي من بعض مناطق قطاع غزة.
- ترتيبات أمنية وإنسانية مع جدول زمني محدد، وتُكلف لجان متخصصة بإتمام التفاصيل الفنية.
أظهرت المعلومات أن المقترح حظي بموافقة فصائل فلسطينية، بينما طلبت حماس مهلة قصيرة للتشاور قبل تقديم ردها النهائي.
دور الوسطاء وآلية التنفيذ
تحرص مصر على بقاء الوفود في القاهرة لضمان استمرار المفاوضات وتقليل أي تأخير. يرتكز المقترح على ضمانات دولية لمراقبة مراحل التنفيذ ومتابعة الإجراءات. يدمج المقترح حلًا جزئيًا وحلًا شاملًا لتثبيت هدنة مؤقتة وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
المرحلة القادمة
المقترح يضع المبادئ الأساسية والجدول الزمني للاتفاق. تُحال التفاصيل الدقيقة مثل أعداد الإفراج والتواريخ ونقاط العبور إلى لجان متخصصة بعد قبول الإطار. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود دبلوماسية بقيادة القاهرة والدوحة بدعم دولي، بعد جولات تفاوضية سابقة تعثرت عند التفاصيل الدقيقة لترتيبات وقف النار.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من حماس أو الجانب الإسرائيلي، لكن استمرار الاجتماعات ولقاء رئيس الوزراء القطري يعكس محاولة تسريع الوصول إلى صيغة أولية تثبت وقف الأعمال القتالية وتوسّع الممرات الإنسانية.
