وافق المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل على خطة احتلال غزة 2025، حيث تستعد القوات الإسرائيلية لنشر 6 فرق عسكرية للسيطرة على كامل القطاع، ضمن تصعيد كبير في العمليات العسكرية ضد حركة حماس.
وأوضح المكتب أن الحكومة الأمنية أقرّت اقتراح نتنياهو، حيث يستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة، عبر نشر 6 فرق عسكرية ميدانية لتطبيق الخطة على مراحل.
تفاصيل خطة الاحتلال
تشمل الخطة إعادة احتلال كامل قطاع غزة تدريجياً، مع نقل سكان مدينة غزة إلى الجنوب لتسهيل العمليات العسكرية، وفرض حصار على مسلحي حركة حماس في المدينة، وفق مصادر عبرية.
ويتزامن القرار مع تصعيد جديد للهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي استمر لأكثر من 22 شهراً، رداً على هجوم حماس على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
تصريحات نتنياهو
قال نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية، إنه لا ينوي حكم القطاع بعد السيطرة عليه، مشيراً إلى رغبته في تسليم إدارة غزة لقوات عربية “لا تهدد إسرائيل”. كما أكد أن العمليات العسكرية الحالية لم تحقق الهدف الرئيسي وهو إعادة الأسرى، وأن إسرائيل تهدف إلى هزيمة حماس وليس استمراريتها.
المواقف العسكرية والسياسية
رغم موافقة الكابينت على خطة الاحتلال، حذر رئيس الأركان إيال زامير من مخاطر الاحتلال الكامل للقطاع، مشيراً إلى تعب وحدات الاحتياط وتأثيرات طويلة الأمد.
وبحسب مصادر عبرية، ستتركز المرحلة الأولى من العملية على المدينة، مع استهداف معاقل المقاومة، على أن تتوسع لاحقاً لتشمل مخيمات اللاجئين في وسط القطاع.
وتوقع مسؤول إسرائيلي نقل المدنيين من مدينة غزة إلى مناطق أخرى بحلول 7 أكتوبر، بينما لا توجد نية حالياً لاحتلال المخيمات الوسطى.
تأثير القرار
يعد هذا القرار تصعيداً كبيراً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسط توترات متصاعدة وأزمة إنسانية خانقة في غزة، مع دعوات دولية للتهدئة وحماية المدنيين.
