✨ المقدمة:
كل إنسان بيمر بلحظات حيرة… تتردد فيها بين قرارين أو طريقين، سواء في الزواج، العمل، أو أي أمر مصيري.
وهنا بيجي الحل النبوي الرائع: صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة الصحيح.
في هذا المقال، رح تلاقي كل شيء تحتاج تعرفه: ما هي الاستخارة؟ نص الدعاء؟ كيف تصليها؟ وهل لازم تشوف حلم بعدها؟ تابع للنهاية 👇
🧭 ما هو دعاء الاستخارة؟
الاستخارة هي طلب الخير من الله في أمرٍ تحتار فيه، وتطلب منه أن يختار لك ما فيه صلاح دينك ودنياك.
وكان النبي ﷺ يُعلِّمها لأصحابه كما يُعلِّمهم السورة من القرآن، للدلالة على أهميتها.
📜 نص دعاء الاستخارة مكتوب كامل:
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ.
اللَّهُمَّ إن كُنتَ تَعلَمُ أنَّ هذا الأَمرَ (تسمّي حاجتك) خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي – أَو قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإن كُنتَ تَعْلَمُ أَنَّ هذا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي – أَو قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ.
ملاحظات:
- عند قول: “هذا الأمر”، سمِّ الأمر الذي تستخير لأجله في نفسك (دون التلفظ).
- الدعاء يُقال بعد التسليم من صلاة الاستخارة.
🙌 طريقة صلاة الاستخارة بالتفصيل:
- توضأ للصلاة.
- صلّ ركعتين من غير الفريضة (أي سنة أو تطوع).
- في الركعة الأولى: تقرأ الفاتحة وسورة.
- في الركعة الثانية: نفس الشيء.
- بعد التسليم مباشرة، ارفع يديك وقل دعاء الاستخارة السابق.
- لا تتكلم بأمر الدنيا مباشرة بعدها، خذ دقائق من الخشوع والتأمل.
🕰 أفضل وقت لصلاة الاستخارة والدعاء بعدها:
- أفضل وقت: الليل، وخصوصًا الثلث الأخير من الليل.
- تُجوز في كل الأوقات، باستثناء أوقات الكراهة (بعد الفجر حتى شروق الشمس، وبعد العصر حتى المغرب).
- لا مانع من الدعاء بعد الصلاة مباشرة، ولا تُشترط رؤية.
😴 هل يُشترط حلم أو إحساس بعدها؟ توضيح شرعي:
❌ لا، لا يُشترط أن ترى حلمًا بعد الاستخارة.
✅ ما يُشترط هو الرضا بقضاء الله، وستجد الأمور تُيسَّر باتجاهٍ معين، أو يُصرف الأمر عنك بلطف.
✔️ قال العلماء: “علامة الاستخارة التيسير أو الصرف مع الطمأنينة”.
