أكد الدكتور محمد دياب، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، أن سياسة القبول في الجامعة ترتكز بشكل أساسي على رسالتها في بناء الكفاءات الوطنية، ودعم التنمية الشاملة في الدولة من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة وعالية الجودة.
الالتزام بتأهيل الكفاءات الوطنية
أكد الدكتور دياب أن جامعة قطر تفتخر بعلاقتها المتينة مع المجتمع القطري، وتسعى بجد لتأهيل طلاب قادرين على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية التي يشهدها البلد. وأوضح أن سياسة القبول تعكس هذا الالتزام، مع استثمار الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
قبول جميع الطلاب القطريين المتقدمين
أوضح نائب الرئيس أن الجامعة قبلت جميع الطلاب القطريين الذين استوفوا شروط القبول للفصل الدراسي خريف 2025، حيث تجاوز عددهم 4000 طالب وطالبة. وأضاف أن 97% منهم قبلوا في أحد خياراتهم الثلاثة الأولى، ما يدل على حرص الجامعة على تحقيق رضا الطلاب وتوفير تخصصات متنوعة تتناسب مع طموحاتهم.
نظام التنافسية في القبول
بيّن الدكتور دياب أن التنافسية تلعب دورًا رئيسيًا في بعض التخصصات ذات الإقبال الكبير مثل الطب والقانون، حيث يتم قبول الطلبة ذوي التحصيل الأكاديمي الأعلى أولاً، ومن ثم يتم قبول بقية الطلاب حسب اختياراتهم البديلة. هذا النظام يساعد في تحقيق التوازن بين رغبات الطلاب والقدرة الاستيعابية للجامعة.
قبول الطلبة غير القطريين
أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن قبول الطلبة غير القطريين يخضع لمحدودية القدرة الاستيعابية، وغالبًا ما يُطلب منهم إعادة التقديم للفصول الدراسية المقبلة إذا لم يتم قبولهم في البداية.
