استعداد حماس للمفاوضات الجزئية
وسط جهود الوسطاء لإحياء مفاوضات غزة الراكدة، ظهر انقسام واضح داخل الحكومة الإسرائيلية حول قبول اتفاق جزئي للرهائن أم الانتظار للصفقة الشاملة.
وأفاد موقع “واي نت” العبري بأن الوسطاء أبلغوا إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية استعداد حماس للدخول في مفاوضات على اتفاق جزئي.
الخلاف بين المسؤولين الإسرائيليين
تعتقد إسرائيل أن قرار حماس قد يكون مناورة لمنع احتلال مدينة غزة.
ويرى كبار المسؤولين في فريق التفاوض ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، أنه “لا ينبغي تأجيل المفاوضات بشأن الاتفاق الجزئي”، خاصة إذا كان بالإمكان إنقاذ 10 رهائن أحياء، معتبرين أن التمسك بمبدأ “الكل أو لا شيء” قد يؤدي لخسارة فرص إنقاذ حياتهم.
تعارض المواقف الرسمية
هذا الموقف يتناقض مع رسالة رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التي أكدت أن إسرائيل لن تناقش “صفقة جزئية”.
كما تجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرد علنًا على أي أسئلة حول الصفقة الجزئية خلال مؤتمر صحفي سابق.
الرأي المعارض للصفقة الجزئية
في المقابل، يُعد وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، أحد أبرز معارضي الصفقة الجزئية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعمل على خطة لإنهاء الحرب، وتتوقع اتفاقًا شاملاً للإفراج عن جميع الرهائن، وفقًا لما نشره موقع “واي نت”.
القرار النهائي للحكومة
يشير الموقع إلى أن القرار النهائي بشأن أي اتفاق جزئي سيكون من مسؤولية الحكومة المصغرة في إسرائيل، في حال أبدت حماس استعدادها رسميًا للتفاوض.