قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة مسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، إن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة يرقى إلى “إبادة جماعية”، مؤكداً أنه لا مستقبل لحركة حماس في حكم القطاع.
دعوة للعدالة والتحرر
شدد عباس على أن السلام لن يتحقق من دون عدالة، وأن العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا بتحرر فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن المجتمع الدولي مطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه المشروعة بعيدًا عن هيمنة السياسات الإسرائيلية.
غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية
أكد عباس أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مشيراً إلى ضرورة أن تتولى السلطة الوطنية إدارة شؤون القطاع من خلال لجنة إدارية مؤقتة بدعم عربي ودولي، إلى حين إعادة الربط الكامل مع الضفة الغربية. كما شدد على أن جميع الفصائل، بما فيها حماس، يجب أن تسلّم سلاحها للسلطة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.
مطالب اقتصادية وسياسية
طالب الرئيس الفلسطيني بالإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى إسرائيل، ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. كما دعا إلى دعم الجهود الوطنية للإصلاح، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب.
تعاون مع واشنطن والرياض وباريس
أبدى عباس استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى السعودية وفرنسا والأمم المتحدة، لتنفيذ خطة السلام التي أُقرت في مؤتمر 22 سبتمبر، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل مدخلاً لتحقيق سلام عادل وتعاون إقليمي شامل.
