عودة حميدان التركي إلى المملكة أصبحت حدثًا بارزًا شغل الرأي العام السعودي، بعد سنوات طويلة من المتابعة والدعاء. فقد أعلن تركي حميدان التركي، نجل المواطن السعودي حميدان بن علي التركي، أن والده قد غادر الولايات المتحدة متجهًا إلى أرض الوطن، بعد أكثر من 20 عامًا من الاحتجاز.
ونشر “التركي” عبر حسابه في منصة “X” خبرًا مؤثرًا جاء فيه:
“والدي حميدان التركي متجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ونثمّن جهود سفارة المملكة التي كان لها دور كبير في عودته”.
وكان حميدان التركي قد أُفرج عنه مؤخرًا من أحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية، بعد أن أمضى ما يزيد عن عقدين خلف القضبان، ليتم نقله بعدها إلى مركز تابع لإدارة الهجرة والجمارك تمهيدًا لترحيله إلى المملكة.
وتفاعل السعوديون مع هذا الحدث بشكل واسع، معبّرين عن فرحتهم بعودة حميدان التركي إلى المملكة، ومشيدين بالجهود المستمرة التي بذلتها القيادة وسفارة المملكة طوال فترة احتجازه.
وتُعد هذه العودة انتصارًا إنسانيًا لعائلة التركي، التي لم تتوقف يومًا عن المطالبة بإطلاق سراحه. كما تمثل محطة فارقة في ملف السعوديين المحتجزين في الخارج.