يحلّ غدًا الاثنين 22 سبتمبر فصل الخريف فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مع تعامد الشمس على خط الاستواء في ظاهرة تُعرف بـ الاعتدال الخريفي، حيث يتساوى الليل والنهار تقريبًا. ويستمر الخريف حتى 22 ديسمبر المقبل موعد الانقلاب الشتوي.
بداية التغير المناخي
أوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح أن دخول الخريف لا يعني انخفاض الحرارة مباشرة، بل يبدأ التغير تدريجيًا خلال الأسابيع التالية ليصبح ملموسًا بشكل أوضح مع حلول نوفمبر.
موسم انتقالي مهم
يمثل الخريف موسمًا انتقاليًا بارزًا، حيث تتراجع حرارة الصيف تدريجيًا استعدادًا لقدوم الشتاء. ويتسم بخصائص مناخية مميزة أبرزها:
- تقلبات الطقس السريعة.
- تفاوت درجات الحرارة بين الليل والنهار.
- ازدياد فرص تشكّل السحب الركامية الرعدية وحالات عدم استقرار جوي، خصوصًا فوق منطقة الخليج العربي.
أهمية الاعتدال الخريفي
يُنظر إلى الاعتدال الخريفي كإحدى الظواهر الفلكية المهمة التي تجسد دقة النظام الكوني وانتظام حركة الأرض حول الشمس. ومنذ القدم ارتبط الخريف ببدء مواسم الحصاد، مما منحه مكانة خاصة في حياة الإنسان الزراعية والمناخية.