مبادرة فرنسية مثيرة للجدل
تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل نقاشًا ساخنًا، مع تحرك فرنسي يقوده اجتماع دولي على هامش القمة، لبحث الاعتراف بدولة فلسطينية. وتشارك في اللقاء دول مثل أستراليا، بلجيكا، كندا، مالطا، والبرتغال، بينما تساند دول أخرى مثل ألمانيا فكرة حل الدولتين دون الاعتراف رسميًا.
موقف أمريكي حاد
وصفت مصادر أميركية رفيعة هذه المبادرة بأنها مجرد “استعراض إعلامي” و”مكافأة للإرهاب”. كما حذر مسؤولون من أن الاعتراف من جانب واحد قد يقوّض فرص السلام ويمنح حركة حماس مكاسب سياسية.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد خلال زيارته إلى قطر أن إسرائيل “قد لا تملك خيارًا سوى هزيمة حماس عسكريًا”.
انقسام أوروبي واضح
بينما تدفع فرنسا ودول أوروبية نحو الاعتراف بفلسطين، تتبنى ألمانيا موقفًا أكثر تحفظًا. فقد أكد النائب في البوندستاغ بيتر باير أن الاعتراف خطوة رمزية بلا أثر قانوني مباشر، محذرًا من نتائج عكسية مثل تشجيع إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية.
تأثيرات داخلية وسياسية
التحرك يأتي استجابة لضغوط داخلية متزايدة في أوروبا بسبب الحرب في غزة والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب انتهاكات إنسانية وفرض حصار على القطاع، وهي اتهامات تنفيها تل أبيب.
في بريطانيا، سيمثل الدولة نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية بدلًا من رئيس الوزراء كير ستارمر، بسبب انشغاله بمؤتمر حزب العمال.