مقدمة
شارك جاريد كوشنر، المبعوث الأميركي السابق للشرق الأوسط، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، في اجتماع ترأسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة الأزمة في غزة.
ناقش الاجتماع جوانب عدة مثل زيادة المساعدات الغذائية، أزمة الرهائن، وخطط ما بعد الحرب، في جلسة وصفها المسؤولون بأنها سياسية روتينية، لكنها تكشف عن رؤية الأطراف الدولية لمستقبل القطاع.
لماذا حضر كوشنر؟
رغم خروجه من الفريق الرئاسي حالياً، جاء حضور كوشنر بسبب توافق رؤيته مع أفكار ترامب حول تطوير غزة.
كوشنر، الذي كان مستشاراً رئيسياً للبيت الأبيض، اعتبر النزاع العربي الإسرائيلي سابقاً “نزاعاً عقارياً” مع إمكانيات كبيرة لتطوير العقارات على الواجهة البحرية لغزة إذا تم التركيز على تحسين سبل العيش للسكان.
لماذا حضر بلير؟
توني بلير، الذي شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا أثناء حرب العراق، حضر للاطلاع على الجوانب السياسية والإنسانية للقطاع عبر معهد توني بلير.
العمل الميداني للمعهد يشمل تقديم توصيات حول السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ودعم مشاريع إعادة إعمار غزة بعد الحرب، مع التأكيد على أن الخطة لا تشمل أي تهجير قسري للسكان.
أهداف الاجتماع والرؤية المستقبلية
حضور كوشنر وبلير يعكس اهتمام الأطراف الدولية بمستقبل غزة بعد الحرب، عبر:
- زيادة المساعدات الإنسانية والغذائية للمدنيين
- دراسة خطط إعادة الإعمار والبنية التحتية للقطاع
- تقديم الحلول السياسية الطويلة الأمد لتثبيت الاستقرار
- استشارة خبراء دوليين لتجنب التوترات المستقبلية
الخلاصة
اجتماع ترامب حول غزة بحضور كوشنر وبلير يوضح أن الاهتمام الدولي لم ينقطع عن متابعة القطاع بعد الحرب، مع تركيز على المساعدات وإعادة الإعمار والاستقرار السياسي، ويعكس دور الخبراء السابقين في صياغة الخطط العملية التي قد تؤثر على مستقبل غزة والمنطقة.