هرمون الكورتيزول، المعروف باسم “هرمون التوتر”، يُفرز من الغدد الكظرية فوق الكليتين، ويلعب دورًا مهمًا في قدرة الجسم على مواجهة المواقف الطارئة. وعلى الرغم من انتشار بعض الترندات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “كوكتيل الكورتيزول” الذي يُقال إنه يخفض هذا الهرمون، إلا أن الأدلة العلمية حول فاعلية هذه المشروبات أو المكملات محدودة حتى الآن.
وظيفة هرمون الكورتيزول في الجسم
الكورتيزول له دور رئيسي في تنظيم:
- استجابة الجسم للتوتر.
- ضغط الدم والتحكم بمستوى السكر في الدم.
- النوم ومستويات الطاقة.
ارتفاع الكورتيزول لفترات طويلة قد يؤدي إلى متلازمة كوشينغ، التي تسبب زيادة الدهون في الوجه والكتفين والظهر، بينما نقصه قد يؤدي إلى مرض أديسون، مع أعراض مثل التعب الشديد وفقدان الوزن.
العادات اليومية التي ترفع الكورتيزول
توضح اختصاصية التغذية مجد الخطيب أن السبب الرئيسي لارتفاع الكورتيزول هو التوتر المزمن وقلة النوم، بالإضافة إلى أسلوب الحياة السريع والمليء بالضغوط. وتشمل العادات التي ترفع مستوى الكورتيزول دون أن ندرك:
- الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والموبايل.
- تعدد المهام بشكل مبالغ فيه.
- الجلوس لفترات طويلة وقلة النشاط البدني.
- متابعة الأخبار والمحتوى السلبي باستمرار.
- تناول السكريات المكررة، المشروبات الغازية، الإفراط في الكافيين، ونقص الفيتامينات والمعادن.
ارتفاع الكورتيزول قد يؤدي إلى زيادة الوزن في البطن والوجه، تراكم الدهون بين لوحي الكتفين، ارتفاع سكر الدم، ضعف العظام، وارتفاع ضغط الدم.
طرق طبيعية للتحكم في مستوى الكورتيزول
للحفاظ على الكورتيزول ضمن مستواه الطبيعي، يمكن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن يشمل:
- النوم العميق والمنتظم يوميًا.
- ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام.
- التغذية الصحية الغنية بالخضار، الفواكه، البروتينات، والفيتامينات والمعادن.
- تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، وممارسة الهوايات المحببة.
- الابتعاد عن التوتر والمحفزات السلبية قدر الإمكان، مثل الأخبار المجهدة أو الضغوط غير الضرورية.
- قضاء وقت ممتع مع الأحباء لتعزيز الصحة النفسية ودعم التوازن الهرموني.