أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة الوضع الإنساني الصعب للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وسط تصاعد المخاوف من مصيرهم في ظل تفاقم أزمة الغذاء والمجاعة التي تهدد السكان.
جاء هذا الإعلان بعد انتشار مقاطع فيديو أظهرت اثنين من الرهائن الإسرائيليين في غزة، وقد بدا عليهما الوهن الشديد والضعف، مما أثار صدمة كبيرة داخل إسرائيل ودفع إلى مطالب متزايدة بوقف إطلاق النار والعمل على إطلاق سراح المحتجزين.
وفي بيان رسمي، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تواصل مع عائلتي الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين تم احتجازهما لنحو 22 شهراً، وظهرت عليهما علامات الهزال الشديد في الفيديوهات المنشورة.
من جانبها، أبدت حركة حماس قبولاً مشروطاً لإدخال المساعدات الغذائية إلى الرهائن، في محاولة لتخفيف معاناتهم، وسط تحذيرات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع وتصاعد القلق الدولي من تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة كخطوة مهمة لمحاولة إيجاد حل عاجل للأزمة.
