حادثة هزّت أميركا
أثار مقتل الناشط الأميركي اليميني تشارلي كيرك صدمة واسعة، خاصة أنه وقع أثناء إلقائه كلمة في جامعة يوتا، حيث أُطلق عليه النار من مبنى قريب، في حادث وصفه كثيرون بالاغتيال السياسي. ورغم الانتشار الكبير للخبر، لا تزال تفاصيل القاتل غامضة، والسلطات الأميركية تواصل تحقيقاتها للكشف عن الدوافع وهوية المنفذ.
أوصاف المشتبه به
وفقًا لشهود عيان، فإن مطلق النار كان يرتدي ملابس داكنة كاملة تشبه الملابس القتالية، مع خوذة أو قناع، ونظارات شمسية من نوع aviator. بعض التقارير أشارت إلى أنه كان مزودًا بسترة قتالية، ما يعزز فرضية أن العملية كانت مخططة بعناية وليست عشوائية.
موقع إطلاق النار
التحقيقات أوضحت أن الطلقة جاءت من مبنى يُعرف باسم “Losee Center” داخل جامعة يوتا، على بعد يقارب 200 ياردة من المنصة التي كان يقف عليها كيرك. هذه المسافة الكبيرة تعكس أن المنفذ كان متمركزًا في موقع مرتفع ومهيأ لتنفيذ الهجوم.
غموض يحيط بالهوية
رغم انتشار صور ومقاطع من موقع الحادث، إلا أن السلطات الأميركية لم تكشف حتى الآن عن اسم القاتل. بعض الأشخاص احتُجزوا للاستجواب باعتبارهم “محل اهتمام”، لكن لم يتم توجيه اتهام رسمي لهم، وأُطلق سراحهم لاحقًا.
دوافع غير مؤكدة
حتى اللحظة، لا توجد رواية رسمية حول دوافع الجريمة. تتراوح الاحتمالات بين الاغتيال السياسي، أو عداء أيديولوجي بسبب خطاب كيرك المحافظ، أو حتى أسباب شخصية. لكن المؤكد أن الحادثة تحمل رمزية كبيرة، نظرًا لدور كيرك المؤثر في الساحة السياسية الأميركية.