🌍 الموقع والتوقيت
أعلنت السلطات في مالي يوم 1 يوليو 2025 عن تنسيق هجمات استهدفت مواقع للجيش المالي قرب حدود السنغال، تحديدًا في منطقة ديبولي، والتي تُعد بوابة تجارية رئيسية بين البلدين عبر ميناء داكار.
🔫 تفاصيل الحوادث
أعلنت جماعة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجمات، التي طالت مواقع عسكرية في مناطق غرب ووسط مالي بما في ذلك ديبولي.
وذكر الناطق الرسمي للجيش المالي الكولونيل سليمان دمبليه أن القوات تمكنت من “تحييد” 80 مسلحًا أثناء المواجهات.
📌 لماذا هذا التطور خطير؟
- تصل الهجمات إلى المناطق القريبة من الحدود مع السنغال، مما يرفع مخاطر انتقال العنف إلى البلاد المجاورة خاصة وأن منطقة Kayes لطالما كانت مستقرة.
- تعتبر سنغافورة طريقًا اقتصاديًا حيويًا لمالي، إذ تمر عنه 70٪ من تجارة البلاد عبر ميناء داكار، مما يزيد من هشاشة الوضع الأمني هناك.
🤝 ردود الفعل والإجراءات المتخذة
- أعلنت السنغال تعزيز قوات حرس الحدود، خاصة في مناطق تامباكوندا، كيدوغو وسارايا، إضافة لتكوين فرق أمنية خاصة وسرية ضد استخدام الدراجات النارية في المناطق الحدودية.
- تأتي هذه الإجراء في إطار تتبع السلطات نمو نشاط الجماعات المتطرفة وحماية المناطق الحدودية من التسلل الإرهابي.
🧠 تحليل وتوقعات قصيرة المدى
جيل دولي ينظر إلى توسع JNIM في غرب مالي كتهديد مباشر لاستقرار الساحل الإفريقي وبداية لنقطة انطلاق نحو دول مثل السنغال وموريتانيا. الجماعة بدأت بتأسيس شبكات تجارية ومالية، بما في ذلك أنشطة في تربية المواشي والسطو، لتعزيز وجودها.
✅ الخلاصة
الهجوم الإرهابي عند الحدود يمثل تصعيدًا مقلقًا في توسع نشاط القاعدة بمنطقة الساحل. التعاون الأمني بين مالي والسنغال خطوة ضرورية لتفادي انتقال التهديد، وتظل المنطقة بحاجة مُلحة لتعزيز قدراتها الأمنية وتنسيق أدائها لتأمين استقرارها.