عاد وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، إلى إثارة جدل جديد بدعوته إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرًا أن هذا الخيار سيضمن إخلاء الأراضي المحتلة من الفلسطينيين، وسيعود بفوائد اقتصادية على الدولة المضيفة.
التشابه بين غزة وليبيا
في مقابلة مع صحيفة “معاريف”، أشار ديختر إلى أوجه التشابه بين غزة وليبيا، قائلاً إن ليبيا دولة ذات ساحل مشابه لغزة، مما يسهل على الغزيين التأقلم هناك، خاصةً من ناحية اللغة والمساحة الواسعة التي توفرها ليبيا.
خطة إعادة التأهيل الاقتصادية
دعا الوزير الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى استثمار “بضعة مليارات” في إعادة تأهيل اللاجئين الفلسطينيين في ليبيا، مؤكدًا أن هذا الاستثمار سيعود بالفائدة أيضًا على الاقتصاد الليبي، مشيرًا إلى أن مليون ونصف المليون لاجئ فلسطيني سيشكلون إضافة اقتصادية للدولة المضيفة.
قبول الغزيين للتهجير بوجود بدائل
أكد آفي ديختر أن سكان غزة قد يقبلون بمغادرة القطاع في حال تدخل المجتمع الدولي وقدم لهم بدائل مناسبة، مشيراً إلى تشابه الوضع مع لاجئي سوريا، واصفًا رغبة الغزيين في بناء حياة جديدة خارج القطاع بأنها “جنونية” ومستندًا إلى تفاعلات على الشبكات الاجتماعية تدل على إدراكهم لغياب أي مستقبل يمكنهم العودة إليه.
