وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحذيرًا شديد اللهجة، مشيرًا إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في دول المنطقة ستكون أهدافًا مباشرة للصواريخ الإيرانية في حال اندلاع أي حرب جديدة.
رسالة واضحة بشأن الردع الإيراني
أكد عراقجي أن الجمهورية الإسلامية واجهت خطر الانزلاق نحو الحرب ثلاث مرات خلال فترة حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، مشددًا على أن طهران تعاملت مع تلك التهديدات بحكمة وضبط نفس عالي.
وشدد الوزير على أن أي دعم أو تدخل عسكري من الولايات المتحدة في مواجهة محتملة، سيُقابل برد “حاسم وسريع” يجعل القواعد الأمريكية في المنطقة في مرمى “الردع الإيراني”.
تصعيد إقليمي وسط خلافات مستمرة
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات إقليمية متزايدة، مع استمرار الخلافات بين طهران وواشنطن حول عدة ملفات مهمة، منها الوجود العسكري الأمريكي في الخليج، والبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى التطورات في العراق وسوريا واليمن.
تفسير المراقبين للإنذار
يرى المراقبون أن تصريحات عباس عراقجي تحمل رسالة مزدوجة: تحذير مباشر لدول الخليج التي تستضيف القواعد الأمريكية، وضغطًا على الولايات المتحدة في إطار سعي طهران لتثبيت قواعد الردع وتوسيع هامش المناورة الدبلوماسية والأمنية في المنطقة.
