رحيل مفاجئ حزن الجمهور
فجعت منصات التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، بوفاة التيك توكر العراقي الشهير سيد علي عن عمر صغير في العقد الثالث من حياته، إثر أزمة قلبية مفاجئة في محافظة ديالى، مسقط رأسه.
وجاءت الوفاة بعد ساعات قليلة من نشره آخر فيديو على “تيك توك”، ظهر فيه صامتًا وبملامح حزينة، دون أي توضيح لحالته، ما أثار صدمة كبيرة بين متابعيه.
حياة سيد علي ومحتواه
اشتهر سيد علي بمقاطع كوميدية ساخرة وغريبة، غالبًا بمشاركة أقاربه، مثل تقليد أصوات الحيوانات والنوم في الطين، وهو ما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل. رغم الانتقادات الحادة والملاحظات الرسمية من لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية العراقية، ظل محتفظًا بشعبية كبيرة حتى وفاته.
ردود الفعل على رحيله
عبر المتابعون عن حزنهم الكبير بعد خبر الوفاة، حتى بعض المنتقدين لمحتواه أعربوا عن أسفهم، مؤكدين أن رحيله ترك فراغًا في المشهد الرقمي العراقي والعربي.
ويشير خبراء إلى أن الضغوط النفسية والشهرة المتزايدة قد تكون عوامل ساهمت في تعرضه للأزمة القلبية المفاجئة.
الإرث الرقمي
ترك سيد علي إرثًا من مقاطع الفيديو التي حققت انتشارًا واسعًا، وما زالت تجذب آلاف المشاهدين حتى بعد وفاته، مؤكدًا أنه كان أحد أبرز المبدعين في مجال الترفيه الرقمي العراقي، برغم كل الجدل الذي صاحبه.