توفي الفنان السوري بسام حسن مساء الأربعاء، بعد مسيرة فنية غنية امتدت لعدة عقود، ترك خلالها إرثًا فنيًا مميزًا وأعمالًا خالدة في ذاكرة المستمعين.
مسيرة حافلة بالإبداع
بدأ الراحل مسيرته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، وتميز بصوته الدافئ وأدائه المليء بالإحساس، قبل أن يتجه لاحقًا إلى التلحين والتأليف. تعاون مع أبرز الملحنين العرب مثل بليغ حمدي، سيد مكاوي، فاروق سلامة، وعبد الفتاح سكر، وقدم العديد من الأعمال التي لاقت إعجاب الجمهور.
أبرز أعماله الفنية
كانت أغنية “بالهداوة”، التي لحنها سمير حلمي، أول ظهور له على الإذاعة والتلفزيون السوري، لتكون بداية مسيرته التي تواصلت بأغنيات ناجحة مثل: “كلمني”، “دقوا الأحباب على الباب”، “هدي الخطاوي”، “جنون جنون”، “صوتك حلو”، و*”حلوة الدنيا”*.
اعتزال فني برغبته
في آخر تصريحاته، قال بسام حسن: “آثرت الابتعاد بإرادتي احترامًا لفني الذي هو حصيلة عمري الفني”، معبرًا عن أسفه لواقع الفن المعاصر وسيطرة الأغاني السريعة على حساب الكلمة واللحن الأصيل.
رحل بسام حسن تاركًا إرثًا فنيًا سيبقى في قلوب محبيه، وذكرى ستظل شاهدة على جيل راهن على قوة الكلمة وجمال اللحن.