أنهى وفد حركة حماس زيارته للقاهرة اليوم الجمعة، بعد سلسلة لقاءات مكثفة مع المسؤولين المصريين لمناقشة ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في ظل المجاعة المتفاقمة ونقص الإمدادات الأساسية.
المساعدات الإنسانية محور اللقاءات
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الجانب المصري طلب التركيز على مسألة المساعدات الإنسانية، وتم عقد لقاء مباشر مع رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن محمد رشاد. وعلى الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أبقى اللقاء الباب مفتوحًا لتحرك سياسي مشترك تقوده القاهرة بالتعاون مع الدوحة لإقناع الاحتلال الإسرائيلي باستئناف المفاوضات، مع توقعات مصرية بإمكانية حدوث انفراجة خلال الأسبوع المقبل.
موقف حماس من المفاوضات
أكدت حماس استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات بالتزامن مع إدخال المساعدات الإنسانية، معربةً عن جاهزيتها للانفتاح على صفقة شاملة تنهي الحرب.
موقف الاحتلال الإسرائيلي
مع ذلك، يرفض الاحتلال الإسرائيلي هذا الطرح ويتمسك بالعودة إلى التفاوض من النقطة التي توقفت عندها المحادثات، مع استمرار عملياته العسكرية وتهديداته باجتياح مدينة غزة وتهجير سكانها، ما وصفته حماس بأنه “تفاوض تحت سقف الإبادة”.
تحذيرات حماس
أكد مصدر في الحركة أن حماس لن تسمح بأن يكون التفاوض غطاءً لاستمرار الجرائم، نافياً وجود أي عروض جديدة رسمية حتى الآن.
