أعلنت شركة أوبن إيه آي عن إضافة أربعة أنماط شخصية جديدة في أحدث إصدار من نموذجها “ChatGPT-5”. تتيح هذه الأنماط للمستخدمين اختيار الأسلوب والنبرة التي يفضلونها في المحادثة مع الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة تعكس تطورًا سريعًا في تقنيات المحادثة التفاعلية.
ما الجديد في “ChatGPT-5″؟
بالإضافة إلى الأنماط الجديدة، يأتي التحديث بقدرات محسنة تشمل استيعابًا أعمق، وحفظ السياق عبر محادثات طويلة، مع توليد ردود أكثر دقة وإبداعًا. كما تم تطوير التعامل مع الوسائط المتعددة.
الأنماط الشخصية الأربعة
- الساخر (Cynic): نمط لاذع وناقد، يمزج النصيحة العملية مع روح الدعابة الجافة.
- الآلي (Robot): نمط مباشر وموضوعي، يقدم إجابات مختصرة ودقيقة بدون إضافات.
- المستمع (Listener): دافئ ومتفهّم، يعكس المشاعر ويضفي طابعًا إنسانيًا على المحادثة.
- المهووس بالمعرفة (Nerd): فضولي وحماسي، يشرح التفاصيل بعمق ويضيف حقائق ممتعة.
كيف تفعّل هذه الأنماط؟
لتفعيل أي نمط، اتبع الخطوات التالية:
- ابدأ محادثة جديدة.
- انقر على أيقونة النجمة بجوار اسم النموذج.
- اختر النمط المناسب.
- يمكن تغيير النمط أو إلغاؤه في أي وقت.
فائدة الأنماط المختلفة
ترى “أوبن إيه آي” أن الأنماط ليست مجرد تغيير في الأسلوب، بل وسيلة لتعزيز الإنتاجية والإبداع. فمثلاً:
- النمط الساخر يضيف جوًا مرحًا للعصف الذهني.
- النمط الآلي يناسب المهام التقنية والبرمجة.
- نمط المستمع يضيف بعدًا عاطفيًا مفيدًا لخدمة العملاء والكتابات الشخصية.
- نمط المهووس بالمعرفة يجعل التعلم ممتعًا، خاصة للأطفال.
خلاصة
بهذا التحديث، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر تخصيصًا ومرونة. لم يعد مجرد صوت واحد، بل رفيق متغير حسب احتياجات ومزاج المستخدم.
