منوعات

بحيرة ماكدونيل، البحيرة الوردية في أستراليا.. سحر طبيعي يأسر العيون

Spread the love

تقع بحيرة ماكدونيل في أستراليا، وتشتهر بلونها الوردي الخلاب الذي يجعلها واحدة من أجمل وأغرب الظواهر الطبيعية في العالم. هذه البحيرة الوردية أصبحت مقصدًا سياحيًا محببًا لعشاق الطبيعة والمصورين، بسبب جمالها الفريد الذي لا يُنسى.

لماذا لون البحيرة وردي؟

يرجع اللون الوردي لبحيرة ماكدونيل إلى وجود نوع خاص من الطحالب يسمى دونيتريكوس سالينا (Dunaliella salina)، وهي طحالب قادرة على العيش في المياه المالحة. هذه الطحالب تنتج صبغة الكاروتين، التي تعطي اللون الوردي أو الأحمر للمياه عندما تتكاثر بكميات كبيرة، خصوصًا في ظروف الطقس الحار والجاف.

كما تساهم نسبة الملوحة العالية في البحيرة في تعزيز نمو هذه الطحالب، مما يجعل لون البحيرة يتغير أحيانًا من الوردي الفاتح إلى الوردي القوي، أو حتى الأحمر.

موقع البحيرة وأهميتها السياحية

تقع بحيرة ماكدونيل في إقليم جنوب أستراليا، وهي جزء من مجموعة بحيرات مالحة صغيرة تحيط بها مناظر طبيعية خلابة من الرمال والتلال. تعتبر البحيرة مكانًا مثاليًا لمحبي التصوير الفوتوغرافي، خاصة عند شروق الشمس وغروبها، حيث تعكس المياه الوردية ألوانًا ساحرة في السماء.

تجذب البحيرة عددًا متزايدًا من الزوار كل عام، خاصة من الباحثين عن تجارب طبيعية غير عادية بعيدًا عن الصخب الحضري.

معلومات إضافية عن البحيرة الوردية

  • الملوحة: نسبة الملح في بحيرة ماكدونيل مرتفعة جدًا، تصل إلى 10 مرات أكثر من المحيط، مما يجعل السباحة فيها تجربة فريدة، تشبه بحيرة الموت في الأردن.
  • التنوع البيولوجي: رغم الظروف الصعبة، تعيش في البحيرة مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تتكيف مع بيئة الملوحة الشديدة.
  • تغير الألوان: يتغير لون البحيرة بين الفاتح والغامق حسب موسم السنة وحالة الطقس، مما يجعل كل زيارة مختلفة وفريدة.

نصائح للزيارة

إذا قررت زيارة بحيرة ماكدونيل، من الأفضل أن تحضر كاميرتك لالتقاط أجمل اللحظات، وتستعد لأجواء مشمسة وحارة، مع ضرورة احترام البيئة الطبيعية والحفاظ عليها نظيفة.

السابق
غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال
التالي
إيجابيات العمل عن بعد وأثره على شكل سوق العمل في السعودية

اترك تعليقاً