ارتفع عدد شهداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 237، إثر تصاعد العنف والاعتداءات التي تستهدف العاملين في مجال الإعلام خلال التغطية الميدانية للأحداث المتوترة في القطاع. هذا الرقم الصادم يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الصحفيين في مناطق النزاع، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف وسائل الإعلام بشكل متكرر.
استهداف ممنهج للصحفيين
يشير العديد من التقارير إلى أن الهجمات على الصحفيين في غزة ليست عشوائية، بل تُعد جزءًا من حملة ممنهجة تهدف إلى كبح حرية الإعلام ومنع نقل الحقائق إلى العالم. فقد قُتل عدد كبير منهم خلال تغطيتهم للغارات الجوية والقصف الذي يطال المدنيين والبنية التحتية المدنية.
تداعيات على حرية الصحافة
يرى خبراء الإعلام والمنظمات الدولية أن ارتفاع عدد الشهداء يؤثر بشكل مباشر على حرية الصحافة، ويحد من قدرة الإعلاميين على أداء مهامهم بحرية وأمان. وتطالب مؤسسات حقوقية وأممية بضرورة توفير حماية فعالة للصحفيين وضمان سلامتهم في مناطق النزاع.
دعوات دولية للتحقيق والمحاسبة
طالبت منظمات صحفية ودولية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، بفتح تحقيقات عاجلة حول استهداف الصحفيين في غزة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، كما أكدت على ضرورة احترام القانون الدولي وحماية العاملين في الإعلام.
