خطر التدخين الإلكتروني على الشباب
كشفت دراسة حديثة أن تدخين المراهقين والشباب للسجائر الإلكترونية يحمل أضرارًا صحية مدمّرة. الدراسة أجراها خبراء جامعة يورك وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، ونُشرت عبر «روسيا اليوم».
زيادة خطر الأمراض الجسدية والنفسية
أوضحت الدراسة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بثلاث مرات لبدء التدخين التقليدي لاحقًا مقارنة بغيرهم. كما توجد روابط قوية بين التدخين الإلكتروني والإصابة بالربو، الاكتئاب، والأفكار الانتحارية. أيضًا تزداد احتمالات تعاطي الكحول والمخدرات.
التدخين بكثافة أكبر لاحقًا
لم يقتصر الخطر على التدخين في مراحل لاحقة من العمر، بل يشمل زيادة الكثافة والوتيرة في التدخين مقارنة بالشباب غير المستخدمين للسجائر الإلكترونية.
الأضرار الصحية الموثقة
تشمل الأضرار الصحية للتدخين الإلكتروني:
- تفاقم الربو والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي
- الصداع والدوار والصداع النصفي
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية
- اضطرابات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والأفكار الانتحارية
ضرورة سياسات صحية صارمة
أوضحت الدكتورة سو غولدر من جامعة يورك أن الأدلة متسقة بشكل مذهل؛ إذ أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للتدخين مستقبلاً. من جانبه، أكد الدكتور غريغ هارتويل على الحاجة لفرض قيود على تسويق هذه المنتجات للمراهقين.
كما أكدت الدكتورة ريبيكا غلوفر أن التدخين الإلكتروني يمثل مدخلاً لتعاطي مواد أخرى، مشيرةً إلى أن الدراسة تقدم أقوى دليل حتى الآن على خطورة هذه الظاهرة عالميًا.
