تصريحات ويتكوف حول المجاعة في غزة أثارت موجة استنكار حادة من مؤسسات حقوقية وقانونية عربية ودولية، بعد أن أنكر المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وجود أي مجاعة في قطاع غزة، في تجاهل صارخ للتقارير الدولية والأدلة الميدانية.
📢 بيان مشترك يدين الإنكار الأمريكي للمأساة
قالت المؤسسات في بيان صحفي:
“نعرب عن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لتصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي أنكر فيها وجود مجاعة في غزة، رغم الأدلة والتقارير التي توثق الكارثة الإنسانية التي تهدد أكثر من مليوني إنسان”.
📊 المجاعة في غزة بالأرقام: أطفال يموتون جوعًا
البيان الحقوقي أشار إلى أن “المجاعة في غزة ليست رواية، بل واقع أودى بحياة 159 إنسانًا، من بينهم 90 طفلًا، وفق بيانات موثقة، بالإضافة إلى أن آثار الجوع بدت واضحة حتى على الأسرى الإسرائيليين في تسجيلات مصوّرة”.
🕊️ دعوة لتحقيق دولي ومحاسبة قانونية
وطالبت المؤسسات بـ:
- إرسال لجنة تحقيق دولية مستقلة من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن للوقوف على حقيقة الأوضاع الميدانية.
- فتح تحقيق فوري من المحكمة الجنائية الدولية بشأن جريمة التجويع الممنهج، باعتبارها جريمة حرب وفق القانون الدولي.
⚖️ المطالبة بالمحاسبة الدولية
شددت المؤسسات على ضرورة محاسبة كافة الأطراف المتورطة في سياسة التجويع والانتهاكات الإنسانية، ودعت إلى تسريع الإجراءات القضائية الدولية لضمان العدالة.