السعودية تنتصر لفلسطين: مواقف راسخة وجهود دبلوماسية متواصلة

دعم ثابت للقضية الفلسطينية

منذ تأسيسها، جعلت المملكة العربية السعودية القضية الفلسطينية أولوية أساسية في سياستها الخارجية. وأكدت القيادة السعودية في جميع المحافل الدولية أن فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين. ويظهر ذلك من خلال المواقف الثابتة في الأمم المتحدة، والقمم العربية والإسلامية، واللقاءات الثنائية مع قادة العالم.

السعودية تقود الاعتراف بفلسطين دوليًا

عملت المملكة على حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقادت جهودًا دبلوماسية متكررة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وقد تبنّت مبادرة السلام العربية عام 2002 التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي ما زالت حتى اليوم مرجعًا أساسيًا لأي مفاوضات سلام عادلة وشاملة.

جهود إنسانية وإغاثية مستمرة

لا يقتصر الدور السعودي على الجانب السياسي فقط، بل يمتد إلى الدعم الإنساني والإغاثي. فقدمت المملكة مليارات الريالات كمساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، إلى جانب دعم مشاريع صحية وتعليمية وإسكانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما استقبلت المملكة آلاف الطلاب الفلسطينيين في جامعاتها، وقدمت لهم منحًا تعليمية لتأهيل جيل قادر على بناء مستقبل أفضل.

موقف حازم في الأزمات

في كل عدوان على الشعب الفلسطيني، كان الموقف السعودي واضحًا في إدانة الانتهاكات الإسرائيلية، والمطالبة بوقف الاستيطان، وحماية المقدسات الإسلامية في القدس. كما أكدت القيادة السعودية في بياناتها أن القدس خط أحمر، وأن أي مساس بالمسجد الأقصى مرفوض بشكل قاطع.

خاتمة

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها من أجل فلسطين سياسيًا وإنسانيًا، مثبتة أنها كانت وما زالت صوتًا قويًا ومدافعًا صادقًا عن الحقوق الفلسطينية.
ولذلك جاءت الحملات الشعبية والإعلامية لتؤكد:
#السعوديه_تنتصر_لفلسطين
#السعوديه_تقود_الاعتراف_بفلسطين