خطة السيطرة العسكرية على غزة 2025 تثير قلقًا دوليًا واسعًا
دعت بريطانيا وأستراليا اليوم الجمعة الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن خطة السيطرة العسكرية على غزة 2025، والتي تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة. وأكدت الدولتان أن هذه الخطة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة، محذرتين من تداعياتها الخطيرة.
موقف بريطانيا من خطة السيطرة العسكرية على غزة 2025
أعربت مياتا فانبوله، المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية، عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة على غزة، واصفة القرار بأنه “خاطئ وينذر بتصعيد وضع فظيع لا يطاق”. وشددت على ضرورة تجنب أي خطوات تزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
تحذيرات أستراليا من تداعيات خطة السيطرة على غزة 2025
في سياق متصل، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان رسمي أن أستراليا تحث إسرائيل على عدم المضي قدماً في خطة السيطرة العسكرية على غزة، محذرة من أن التهجير القسري الدائم للسكان يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وطلبت وانغ وقف إطلاق النار فوراً، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس.
دعوة دولية لحل الدولتين وسط تصاعد الأوضاع
جدّدت أستراليا تمسكها بحل الدولتين كحل وحيد لتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عبر إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل داخل حدود معترف بها دولياً. وتأتي هذه التصريحات وسط توتر متصاعد إثر إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته فرض السيطرة الأمنية الكاملة على غزة، مما أثار ردود فعل دولية واسعة.
الخلاصة: هل تنجح خطة السيطرة العسكرية على غزة 2025 في تحقيق أهدافها؟
مع استمرار الضغوط الدولية، تبقى خطة السيطرة العسكرية على غزة 2025 محل جدل واسع. حيث تخشى الدول المعنية من أن تؤدي إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة. وتبقى الدعوات لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات السياسية هي الخيار الأكثر واقعية لتفادي كارثة إنسانية كبرى.
