كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن وجود رسائل متبادلة بين حركة حماس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ظل تعثر مفاوضات وقف حرب غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
قلق حماس بعد الهجوم في الدوحة
أوضحت القناة أن قيادة حماس في قطر أرسلت رسالة تؤكد تخوفها من عقد أي اجتماع جديد في الدوحة بسبب تهديدات إسرائيلية متكررة بمحاولات اغتيال. وجاء ذلك بعد الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية في التاسع من سبتمبر/أيلول، وأسفرت عن مقتل رجل أمن قطري وخمسة من قيادات الصف الثاني في الحركة، بينهم نجل خليل الحية، رئيس حماس في قطاع غزة.
الموقف القطري ودور الوساطة
ذكرت تقارير إعلامية أن قطر طلبت اعتذارًا رسميًا من إسرائيل عن الغارة، إضافة إلى ضمانات بعدم تكرار انتهاك سيادتها، قبل استئناف جهود الوساطة. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الاعتذار قد يشمل تعويض أسرة ضابط الأمن القطري.
قلق أمريكي من توقف الوساطة
بحسب موقع “أكسيوس”، فإن تعليق قطر لدورها كوسيط بعد الضربة أثار قلق إدارة ترامب، إذ تعتبر واشنطن أن الوساطة القطرية ضرورية للتوصل إلى اتفاق يشمل وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن.
تداعيات إقليمية
تعد هذه الغارة الأولى من نوعها التي تنفذها إسرائيل في دولة خليجية، ما تسبب في توتر إقليمي متصاعد، وزاد من عزلة تل أبيب السياسية. ويرى مراقبون أن أي تصعيد إضافي سيعقد فرص التوصل إلى اتفاق سياسي قريب.