أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، أن الاعتداء على سيادة دولة قطر يمثل خرقًا صريحًا للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية والأخلاقية.
وشدد الشيخ محمد على أن الأمن والسلام في المنطقة لن يتحققا إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، لافتًا إلى أن الوقت قد حان ليتوقف المجتمع الدولي عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح أن ممارسات إسرائيل لن تثني قطر عن مواصلة جهودها بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى وقف الحرب على غزة، مؤكدًا أن بلاده ستواصل العمل على تعزيز المساعي الدبلوماسية لتحقيق سلام عادل وشامل.