متلازمة غيلان باريه في غزة تسببت بوفاة ثلاثة أطفال، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين 4 أغسطس 2025، وسط تحذيرات جدية من خطر تفشٍ وبائي يهدد آلاف الأطفال في القطاع.
3 وفيات بمتلازمة غيلان باريه
كشفت الوزارة أن حالتين من الوفيات المسجلة تعودان لأطفال دون سن 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم، بسبب نقص العلاج الضروري الناتج عن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وأضافت أن الطفل الثالث توفي في ظروف مشابهة.
فيروسات معوية وانتشار غير مسيطر عليه
وأشارت نتائج الفحوصات الطبية إلى اكتشاف فيروسات معوية غير مرتبطة بشلل الأطفال، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المعدية في بيئة صحية مدمّرة. وأوضحت الوزارة أن القطاع يواجه تدهورًا بيئيًا وصحيًا حادًا، يُنذر بكارثة حقيقية إذا استمرت الظروف الحالية.
نداء استغاثة لوقف الانهيار الصحي
وزارة الصحة في غزة شددت على أن استمرار الأزمة البيئية والدوائية قد يؤدي إلى انتشار متلازمة غيلان باريه بشكل واسع، ما يضع آلاف الأطفال تحت تهديد الإصابة بالشلل الرخو الحاد أو الوفاة.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة المنظمات الدولية والإنسانية بسرعة التدخل العاجل وتوفير الأدوية المنقذة للحياة، مؤكدة أن رفع الحصار ضرورة طارئة لـ”وقف الانهيار الصحي والبيئي في غزة”.
وقالت الوزارة في بيانها: “هذه ليست مجرد حالات وفاة… بل إنذارٌ بكارثة معدية تلوح في الأفق.”
