أثار ظهور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو يضع شارة على شكل مفتاح على صدره خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة جدلًا واسعًا، بعدما اعتبرته وزارة الخارجية الإسرائيلية “رمزًا لمحو إسرائيل”.
انتقاد من الخارجية الإسرائيلية
نشرت الخارجية الإسرائيلية عبر منصة “إكس” تعليقًا هاجمت فيه مظهر عباس قائلة: “خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ارتدى شارة المفتاح، ذلك الرمز الواضح الدلالة على خطة تدمير إسرائيل”. وأضافت أن المفتاح يرمز إلى “خطة قديمة لمنظمة التحرير الفلسطينية” تقوم على عودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، معتبرة ذلك تهديدًا لوجود الدولة العبرية.
تذكير بالنكبة عام 1948
أشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن عباس يريد “إحداث طوفانه الخاص” عبر إعادة أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا عام 1948. وزعمت أن عدد اليهود الذين هُجّروا من الدول العربية كان أكبر من عدد الفلسطينيين الذين غادروا منازلهم في تلك الفترة.
دعوة لتوطين الفلسطينيين
اتهمت الخارجية الإسرائيلية الدول العربية التي استقبلت الفلسطينيين بالتقصير، معتبرة أن “الوقت حان لمنح جنسيتها لأحفاد اللاجئين”.
خطاب عباس في الأمم المتحدة
جاء خطاب عباس في 22 سبتمبر/أيلول عبر تقنية الفيديو خلال الجولة الثانية من مؤتمر التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وخلال كلمته دعا إلى إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، مؤكدًا رغبته في سلام دائم وعلاقات جوار مستقرة.