منوعات

من لزم الاستغفار يجد السعادة.. سر الفرج الذي نغفل عنه كثيرًا

Spread the love

ما معنى الاستغفار؟

الاستغفار هو طلب المغفرة من الله تعالى، وهو عبادة عظيمة أمرنا بها في القرآن الكريم، قال الله تعالى:
“واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود” [هود: 90].
وهو ليس فقط وسيلة لغفران الذنوب، بل باب من أبواب الرحمة والفرج وتبديل الحال إلى أفضل حال.

الاستغفار في القرآن والسنة

القرآن مليء بالآيات التي تربط بين الاستغفار والسعادة والفرج، منها قوله تعالى:
“فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا * يرسل السماء عليكم مدرارًا * ويمددكم بأموال وبنين” [نوح: 10-12].
وفي الحديث الصحيح، قال النبي ﷺ:
“من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب”.

تجارب وقصص مؤثرة

كثيرون ممن داوموا على الاستغفار شهدوا تغيّرًا كبيرًا في حياتهم:

  • من كان يعاني ضيقًا في الرزق فُتح له باب من حيث لا يحتسب.
  • من كان في همٍّ عظيم، رأى الفرج بعينيه.
  • من تأخرت عليه الأمنيات، جاءته تباعًا.

وهذا ليس خيالًا، بل وعد إلهي صادق.

كيف تلزم الاستغفار يوميًا؟

اجعلها عادة، وستلاحظ التغييرات خلال أيام قليلة.

خصص أوقاتًا للاستغفار: بعد كل صلاة، قبل النوم، في طريقك للعمل.

كرر: “أستغفر الله” بتدبر وخشوع، وليس فقط باللسان.

السابق
بعد الإفراج عنه | لماذا سُجن حميدان التركي في أمريكا 20 عامًا؟
التالي
وزارة الموارد البشرية تحقق تقدمًا في مؤشر نضج التجربة الرقمية 2025 عبر منصتي “قوى” و”مساند”

اترك تعليقاً