دعم ثابت للقضية الفلسطينية
كان الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، داعمًا لمواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. خلال دورته السادسة والتسعين في هيئة كبار العلماء، شدد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا بالثبات السياسي للمملكة واهتمامها بحقوق الفلسطينيين.
فتواه بشأن المسيرات والتضامن
في عام 2014، أفتى الشيخ عبد العزيز بأن المسيرات التضامنية مع غزة “غير مجدية”، مؤكدًا أنها لا تحقق أثرًا عمليًا على وقف العدوان أو تغيير الواقع على الأرض.
وفي عام 2017، أصدر فتوى اعتبرت جماعة حماس جماعة إرهابية وفق الفقه الشرعي، وحرم القتال ضد اليهود خارج نطاق الدفاع الشرعي عن النفس والأرض.
التوجه الرسمي في دعم فلسطين
موقف الشيخ عبد العزيز يعكس سياسة المملكة: دعم القضية سياسيًا وشرعيًا دون التحريض على أعمال قتالية غير محدودة، مع التركيز على الحلول الشرعية والدبلوماسية.
الصمت تجاه بعض الأحداث
لاحظ بعض المحللين صمت المفتي تجاه أحداث معينة، مثل عملية “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث لم يصدر أي تعليق رسمي منه أو من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
خلاصة
يمكن القول إن موقف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ كان واضحًا في دعم القضية الفلسطينية، مع التركيز على الحلول السياسية والشرعية، دون الانخراط المباشر في التعليقات الإعلامية اليومية على الأحداث.